بناء الكعبة
صفحة 1 من اصل 1
بناء الكعبة
بناء [url=]الكعبة [/url]
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة قامت [url=]قريش [/url]في بناء [url=]الكعبة [/url]حين تضعضعت .
قال أهل السير كان أمر البيت - بعد إسماعيل عليه السلام - إلى ولده ثم غلبت [url=][/url]جرهم [url=][/url]عليه . فلم يزل في أيديهم حتى استحلوا حرمته . وأكلوا ما يهدى إليه . وظلموا من دخل مكة ثم وليت [url=]خزاعة [/url]البيت بعدهم إلا أنه كان إلى قبائل من [url=]مضر [/url]ثلاث خلال-
الإجازة بالناس من عرفة يوم الحج إلى [url=]مزدلفة [/url]، تجيزهم صوفة .
والثانية الإفاضة من جمع ، غداة النحر إلى [url=]منى [/url]. وكان ذلك إلى يزيد بن [url=]عدوان [/url]، وكان آخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة .
والثالثة إنساء الأشهر [url=]الحرم [/url]. وكان إلى رجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة بن عوف .
قال [url=]ابن إسحاق [/url]: ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة جمعت [url=]قريش [/url]لبنيان [url=]الكعبة [/url]. وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ، ويهابون هدمها ، وإنما كانت رضما فوق القامة فأرادوا رفعها وتسقيفها . وذلك أن قوما سرقوا كنز [url=]الكعبة [/url]وكان في بئر في جوف [url=]الكعبة [/url]. وكان البحر قد رمى سفينة إلى [url=]جدة [/url]لرجل من تجار [url=][/url]الروم [url=][/url]، فتحطمت . فأخذوا خشبها فأعدوه لسقفها .
وكان بمكة رجل قبطي نجار . فهيأ لهم بعض ما كان يصلحها . وكانت حية تخرج من بئر [url=]الكعبة [/url]التي كان يطرح فيه ما يهدى لها كل يوم فتتشرق على جدار [url=]الكعبة [/url]، وكانت مما يهابون . وذلك أنه كان لا يدنو منها [url=]أحد [/url]إلا اخزألت وكشت وفتحت فاها . فبينما هي ذات يوم تتشرق على جدار [url=]الكعبة [/url]، بعث الله إليها طائرا فاختطفها . فذهب بها . فقالت [url=]قريش [/url]: إنا لنرجو أن يكون الله قد رضي ما أردنا . عندنا عامل رفيق وعندنا خشب . وقد كفانا الله الحية .
فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها : قام أبو وهب بن [url=]عمرو بن عائذ [/url]المخزومي فتناول من [url=]الكعبة [/url]حجرا . فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر [url=]قريش [/url]، لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا ، لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا . ولا مظلمة [url=]أحد [/url]من الناس .
ثم إن قريشا تجزأت [url=]الكعبة [/url]. فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة . وما بين الركن الأسود واليماني - 44 - لبني مخزوم . وقبائل من [url=]قريش [/url]انضافت إليهم . وكان ظهر [url=]الكعبة [/url]: لبني جمح وبني سهم . وكان شق [url=][/url]الحجر [url=][/url]: لبني عبد الدار ولبني [url=]أسد بن عبد العزى [/url]، ولبني عدي . وهو الحطيم .
ثم إن الناس هابوا هدمها . فقال [url=]الوليد بن المغيرة [/url]: [url=]أنا أبدؤكم في هدمها [/url]، فأخذ المعول . ثم قام عليها . وهو يقول اللهم لا ترع - أو لم نزغ - اللهم إنا لا نريد إلا الخير . ثم هدم من ناحية الركنين . فتربص الناس تلك الليلة . وقالوا : إن أصيب لم نهدم منها شيئا . ورددناها كما كانت وإلا فقد رضي الله ما صنعنا . فأصبح الوليد من ليلته غاديا على عمله . فهدم وهدم الناس معه .
حتى إذا انتهى [url=]الهدم [/url]بهم إلى الأساس - أساس إبراهيم عليه السلام - أفضوا إلى حجارة خضر كالأسنة أخذ بعضها بعضا . فأدخل بعضهم عتلة بين حجرين منها ليقلع أحدهما . فلما تحرك [url=]الحجر [/url]: انتفضت مكة بأسرها . فانتهوا عند ذلك الأساس .
ثم إن القبائل من [url=]قريش [/url]جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة تجمع على حدة . ثم بنوها . حتى بلغ البنيان موضع [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cc%d1% %c7%e1%c3%d3%e6%cf]الحجر الأسود [/url]. فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه حتى تحاوروا وتخالفوا وأعدوا للقتال فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما . تعاهدوا - هم [url=]وبنو عدي بن كعب [/url]- على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم . فسموا " لعقة الدم " فمكثت [url=]قريش [/url]على ذلك أربع ليال . أو خمسا .
ثم إنهم اجتمعوا في المسجد . فتشاوروا وتناصفوا .
فزعم بعض أهل الرواية أن أبا أمية بن [url=]المغيرة بن عبد الله [/url]بن عمرو بن مخزوم المخزومي - وكان يومئذ أسن [url=]قريش [/url]كلهم - قال اجعلوا بينكم أول من يدخل من باب المسجد . ففعلوا . فكان أول من دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأوه قالوا " هذا الأمين رضينا به هذا محمد " فلما انتهى إليهم أخبروه [url=]الخبر [/url]. فقال صلى الله عليه وسلم هلم إلي ثوبا " فأتي به . فأخذ الركن فوضعه فيه بيده . ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب . ثم ارفعوا جميعا " ففعلوا ، حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم ثم بنى عليه .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة . وكانوا يرفعون أزرهم على عواتقهم ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبط به - أي طاح على وجهه - ونودي " استر عورتك " فما رئيت له عورة بعد ذلك .
فلما بلغوا خمسة عشر ذراعا سقفوه على ستة أعمدة .
وكان البيت يكسى القباطي . تم كسي البرود . وأول من كساه الديباج الحجاج بن يوسف .
وأخرجت [url=]قريش [/url][url=]الحجر [/url]لقلة نفقتهم . ورفعوا بابها عن الأرض لئلا يدخلها إلا من أرادوا . وكانوا إذا أرادوا أن لا يدخلها [url=]أحد [/url]لا يريدون دخوله تركوه حتى يبلغ الباب ثم يرمونه .
فلما بلغ صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله بشيرا ونذيرا . وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا .
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة قامت [url=]قريش [/url]في بناء [url=]الكعبة [/url]حين تضعضعت .
قال أهل السير كان أمر البيت - بعد إسماعيل عليه السلام - إلى ولده ثم غلبت [url=][/url]جرهم [url=][/url]عليه . فلم يزل في أيديهم حتى استحلوا حرمته . وأكلوا ما يهدى إليه . وظلموا من دخل مكة ثم وليت [url=]خزاعة [/url]البيت بعدهم إلا أنه كان إلى قبائل من [url=]مضر [/url]ثلاث خلال-
الإجازة بالناس من عرفة يوم الحج إلى [url=]مزدلفة [/url]، تجيزهم صوفة .
والثانية الإفاضة من جمع ، غداة النحر إلى [url=]منى [/url]. وكان ذلك إلى يزيد بن [url=]عدوان [/url]، وكان آخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة .
والثالثة إنساء الأشهر [url=]الحرم [/url]. وكان إلى رجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة بن عوف .
قال [url=]ابن إسحاق [/url]: ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة جمعت [url=]قريش [/url]لبنيان [url=]الكعبة [/url]. وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ، ويهابون هدمها ، وإنما كانت رضما فوق القامة فأرادوا رفعها وتسقيفها . وذلك أن قوما سرقوا كنز [url=]الكعبة [/url]وكان في بئر في جوف [url=]الكعبة [/url]. وكان البحر قد رمى سفينة إلى [url=]جدة [/url]لرجل من تجار [url=][/url]الروم [url=][/url]، فتحطمت . فأخذوا خشبها فأعدوه لسقفها .
وكان بمكة رجل قبطي نجار . فهيأ لهم بعض ما كان يصلحها . وكانت حية تخرج من بئر [url=]الكعبة [/url]التي كان يطرح فيه ما يهدى لها كل يوم فتتشرق على جدار [url=]الكعبة [/url]، وكانت مما يهابون . وذلك أنه كان لا يدنو منها [url=]أحد [/url]إلا اخزألت وكشت وفتحت فاها . فبينما هي ذات يوم تتشرق على جدار [url=]الكعبة [/url]، بعث الله إليها طائرا فاختطفها . فذهب بها . فقالت [url=]قريش [/url]: إنا لنرجو أن يكون الله قد رضي ما أردنا . عندنا عامل رفيق وعندنا خشب . وقد كفانا الله الحية .
فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها : قام أبو وهب بن [url=]عمرو بن عائذ [/url]المخزومي فتناول من [url=]الكعبة [/url]حجرا . فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر [url=]قريش [/url]، لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا ، لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا . ولا مظلمة [url=]أحد [/url]من الناس .
ثم إن قريشا تجزأت [url=]الكعبة [/url]. فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة . وما بين الركن الأسود واليماني - 44 - لبني مخزوم . وقبائل من [url=]قريش [/url]انضافت إليهم . وكان ظهر [url=]الكعبة [/url]: لبني جمح وبني سهم . وكان شق [url=][/url]الحجر [url=][/url]: لبني عبد الدار ولبني [url=]أسد بن عبد العزى [/url]، ولبني عدي . وهو الحطيم .
ثم إن الناس هابوا هدمها . فقال [url=]الوليد بن المغيرة [/url]: [url=]أنا أبدؤكم في هدمها [/url]، فأخذ المعول . ثم قام عليها . وهو يقول اللهم لا ترع - أو لم نزغ - اللهم إنا لا نريد إلا الخير . ثم هدم من ناحية الركنين . فتربص الناس تلك الليلة . وقالوا : إن أصيب لم نهدم منها شيئا . ورددناها كما كانت وإلا فقد رضي الله ما صنعنا . فأصبح الوليد من ليلته غاديا على عمله . فهدم وهدم الناس معه .
حتى إذا انتهى [url=]الهدم [/url]بهم إلى الأساس - أساس إبراهيم عليه السلام - أفضوا إلى حجارة خضر كالأسنة أخذ بعضها بعضا . فأدخل بعضهم عتلة بين حجرين منها ليقلع أحدهما . فلما تحرك [url=]الحجر [/url]: انتفضت مكة بأسرها . فانتهوا عند ذلك الأساس .
ثم إن القبائل من [url=]قريش [/url]جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة تجمع على حدة . ثم بنوها . حتى بلغ البنيان موضع [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cc%d1% %c7%e1%c3%d3%e6%cf]الحجر الأسود [/url]. فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه حتى تحاوروا وتخالفوا وأعدوا للقتال فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما . تعاهدوا - هم [url=]وبنو عدي بن كعب [/url]- على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم . فسموا " لعقة الدم " فمكثت [url=]قريش [/url]على ذلك أربع ليال . أو خمسا .
ثم إنهم اجتمعوا في المسجد . فتشاوروا وتناصفوا .
فزعم بعض أهل الرواية أن أبا أمية بن [url=]المغيرة بن عبد الله [/url]بن عمرو بن مخزوم المخزومي - وكان يومئذ أسن [url=]قريش [/url]كلهم - قال اجعلوا بينكم أول من يدخل من باب المسجد . ففعلوا . فكان أول من دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأوه قالوا " هذا الأمين رضينا به هذا محمد " فلما انتهى إليهم أخبروه [url=]الخبر [/url]. فقال صلى الله عليه وسلم هلم إلي ثوبا " فأتي به . فأخذ الركن فوضعه فيه بيده . ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب . ثم ارفعوا جميعا " ففعلوا ، حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم ثم بنى عليه .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة . وكانوا يرفعون أزرهم على عواتقهم ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبط به - أي طاح على وجهه - ونودي " استر عورتك " فما رئيت له عورة بعد ذلك .
فلما بلغوا خمسة عشر ذراعا سقفوه على ستة أعمدة .
وكان البيت يكسى القباطي . تم كسي البرود . وأول من كساه الديباج الحجاج بن يوسف .
وأخرجت [url=]قريش [/url][url=]الحجر [/url]لقلة نفقتهم . ورفعوا بابها عن الأرض لئلا يدخلها إلا من أرادوا . وكانوا إذا أرادوا أن لا يدخلها [url=]أحد [/url]لا يريدون دخوله تركوه حتى يبلغ الباب ثم يرمونه .
فلما بلغ صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله بشيرا ونذيرا . وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى